
أعلن“مجيد بوقرة” المدافع الأوسط لمنتخب الجزائر لكرة القدم، ليلة السبت، عن
اعتزاله اللعب دوليا، بعد عقد كامل قدّم فيه “الماجيك” الكثير من الفرح
لعشاق محاربي الصحراء.
كانت الـ20 دقيقة التي لعبها “بوقرة” في لقاء الجزائر – أثيوبيا (3 –
1)، هي الأخيرة في المسار الكبير لصاحب الهدف الشهير في مرمى الفيلة (25
جانفي 2010)، وأتى الاعتزال مفاجئا للاعب السابق لغلاسكو رانجرز
الاسكتلندي، لا سيما وأنّ “مجيد” كان واضا من قبل، وأكّد توقفه عن الدفاع
عن ألوان وطنه الأمّ في مرحلة ما بعد كأس إفريقيا للأمم 2015.
صاحب الــ32 عاما، بكثير من التأثر:”عشت لحظات لن أنساها مع منتخب بلادي، أجملها
ذكريات أبدية في حديقة “مصطفى تشاكر” في البليدة، مسرور جدا بدفاعي عن
ألوان أمي الجزائر”.
وأضاف “بوقرة” وهو يغالب الدموع:”بتأهلنا هذا،
حافظنا على الايقاع، سنذهب إلى كأس إفريقيا بثوب المرشح، لكن في غينيا
الاستوائية سيكون هناك كلام آخر، لن يكون الأمر سهلا البتة، لكن سيعمل
زملائي ما بوسعهم للذهاب أبعد ما يمكن”.
بوقرة (مواليد 7 أكتوبر
1982)، دافع عن ألوان منتخب الجزائر في 66 مقابلة، سجّل فيها أربعة أهداف،
علما إنّ مجيد دافع أيضا عن ألوان منتخب الجزائر الأولمبي في 3 مقابلات سنة
2003، ويلعب “بوقرة” حاليا لنادي الفجيرة الإماراتي، بعدما صنع الكثير في
ملاعب فرنسا، إنجلترا، إسكتلندا، وقطر.
وداعا بوقرة اخر مقابلة لبوقرة مع الجزائر في الجزائر بعد 10 سنوات من العطاء
0 التعليقات: