حلقت يوم 9 ديسمبر/كانون الأول طائرة بلا طيار تعود لشركة
"رابتلي" فوق المبنى المهجور، الذي كان يوما ما أحد مراكز وكالة
الاستخبارات الأمريكية في القسم الغربي من برلين، وقامت بتصويره.
"رابتلي" فوق المبنى المهجور، الذي كان يوما ما أحد مراكز وكالة
الاستخبارات الأمريكية في القسم الغربي من برلين، وقامت بتصويره.
المبني كان عبارة عن محطة للتنصت تابعة للاستخبارات
الأمريكية، أقيمت فوق تل اصطناعي يعرف باسم "جبل الشيطان"، صُنع من حوالي
12 مليون متر مكعب من أنقاض الحرب العالمية الثانية، ويبلغ ارتفاعه تقريبا
120 مترا.
الأمريكية، أقيمت فوق تل اصطناعي يعرف باسم "جبل الشيطان"، صُنع من حوالي
12 مليون متر مكعب من أنقاض الحرب العالمية الثانية، ويبلغ ارتفاعه تقريبا
120 مترا.
تحت هذا التل يوجد ما تبقي من الكلية العسكرية النازية،
التي صممها المهندس النازي ألبرت شبير، والتي كانت من القوة بحيث صمدت أمام
جميع محاولات تدميرها من قبل طائرات الحلفاء.
التي صممها المهندس النازي ألبرت شبير، والتي كانت من القوة بحيث صمدت أمام
جميع محاولات تدميرها من قبل طائرات الحلفاء.
كانت وكالة
الاستخبارات الأمريكية قد بنت واحدة من أكبر محطات التنصت والتجسس التابعة
لها فوق هذا التل، وبدأت من هناك منذ عام 1961 عمليات المراقبة والتجسس ضد
دول المعسكر الأشتراكي آنذاك.
الاستخبارات الأمريكية قد بنت واحدة من أكبر محطات التنصت والتجسس التابعة
لها فوق هذا التل، وبدأت من هناك منذ عام 1961 عمليات المراقبة والتجسس ضد
دول المعسكر الأشتراكي آنذاك.
ووضعت الوكالة أطباق عملاقة يبلغ قطر
الواحد منها حتى 12 مترا فوق المحطة، والتي مكّنت الوكالة من التقاط إشارات
الأقمار الصناعية وموجات الراديو، ثم نقلها وتحليلها إلى الوكالة
المركزية، وتعاون كل من الأمريكيين والبريطانيين في برامج التجسس كجزء من
شبكة ECHELON العالمية.
الواحد منها حتى 12 مترا فوق المحطة، والتي مكّنت الوكالة من التقاط إشارات
الأقمار الصناعية وموجات الراديو، ثم نقلها وتحليلها إلى الوكالة
المركزية، وتعاون كل من الأمريكيين والبريطانيين في برامج التجسس كجزء من
شبكة ECHELON العالمية.
وقد تم إخلاء هذه المحطة وهُجر المبنى في عام 1992، بعد 3 أعوم من سقوط جدار برلين.
وفي
عام 1996 بيع هذا الموقع لمجموعة من رجال الأعمال بمبلغ 3.29 مليون دولار،
الذين كانوا يخططون لتحويله بالكامل إلى فندق ومطعم، إلا أن المشروع توقف
بسبب مشاكل مالية.
عام 1996 بيع هذا الموقع لمجموعة من رجال الأعمال بمبلغ 3.29 مليون دولار،
الذين كانوا يخططون لتحويله بالكامل إلى فندق ومطعم، إلا أن المشروع توقف
بسبب مشاكل مالية.
0 التعليقات: