الاثنين، 1 ديسمبر 2014

خمسة أسباب قد تتسبب في ضياع حلم النجمة الثانية

من طرف oussama  |  التسميات :

خمسة أسباب قد تتسبب في ضياع حلم النجمة الثانية
تأهل المنتخب الجزائري لكأس أمم إفريقيا المقرر إجراؤها في غينيا الإستوائية مطلع عام 2015 ، عن جدارة وإستحقاق ، بخمسة عشر نقطة وبخسارة واحدة في المباراة الأخيرة أمام المنتخب المالي،فالخضر مرشحون وبقوة للتتويج بهذا اللقب.
لاكن هناك خمسة أسباب قد تتسبب في ضياع حلم التتويج بالكأس الثانية .
١ الثقة الزائدة: فالمنتخب الجزائري يمتلك فريق من ذهب لاعبوه ينشطون في أقوى الدوريات العالمية ، المنتخب شارك وقدم أفضل الآداء، في كأس العالم الأخيرة التي أقيمة بالبرازيل تأهلوا للدور الثاني ، وخرجوا بصعوبة أمام حامل اللقب فيما بعد منتخب المانشافت .
فالآن كل الترشيحات إنصبت على أن الخضر هم الذين يستوجوا بكأس القارة الإفريقية المقبلة ، فالمنتخب يحتل المركز الأول إفريقيا وعربيا ، ويتواجد في المركز العشرين عالميا منتخب سيحسب له ألف حساب ولاكن الكل يخشى ، الثقة الزائدة التي سيدخل بها رفقاء براهيمي للكان ونخشى بالتالي تكرار سيناريو 2010 ،بعد التأهل للمونديال بعد غياب دام 24 سنة تلقينا خسارة قاصية أمام المنتخب مالاوي في كأس إفريقيا 2010 في المباراة الأولى.
٢ ضغط الدخول كمرشح للفوز بالكان:
الكل متفائل بتقديم الأفناك لدورة رائعة ولما لا الفوز بها ،لهذا ربما رفقاء مبولحي سيعيشون ضغطا رهيبا قبل وبعد بداية الكان ، فبهذه الأرمادة من الاعبين من الصعب على الجماهير والإعلام تقبل خروج المنتخب من الدور الأول أو الدور الثاني ، فالفريق الوطني لم يعد ذلك الفريق الذي يحتل المركز 65 عالميا ولايتأهل لكأس أمم إفريقيا لمرتين على التوالي ، فالمنتخب يحتل المركز 20 عالميا كما سبق وأشرنا ،فبهذا التقدم كبر طموح الجماهير التي لم تعد تحتفل بالتأهل للكان ، فالآن الجماهير لاتطالب سوى بالنجمة الثانية ، والكل يتذكر منتخب ساحل العاج وغانا قدموا دورة كأس العالم أقل مايقال عنها رائعة ، وفيما بعد رشحوا للتتويج بكأس إفريقيا لاكن لم يحدث هذا نضرا للضغط الرهيب ، للدخول كمرشح للفوز .
٣ ظروف اللقاءات في غينيا الإستوائية:
فاللاعبين حتما سيخشون الظروف المحيطة بهذه الدورة ، أولا الخوف من مخاطر داء الإيبولا فغينيا الإستوائية تعد من الدول التي تعرضت لهذا الفيروس ، خاصة وأن الداء ليس من السهل التحكم فيه.
ثانيا ، ظروف اللعب الغير ملائمة أي الظروف المناخية الصعبة ، وعوامل سلبية أخرى معرفة عن بلدان أدغال إفريقيا ، الأرضيات السيئة خاصة وأن دولة غينيا الإستوائية ،قررت في آخر اللحظات وقبل شهرين عن المنافسة إحتظان الدورة بعد رفض المغرب ، تنظيم الدورة خوفا من فيروس الإيبولا حسب تصريح الجامعة المغربية لكرة القدم .
٤ التحكيم: 
التحكيم السيء في قارة إفريقيا ، أخطاء في بعض الأحيان وإنحياز فاضح لمنتخبات معينة أو تكسير منتخب لخدمة منتخب آخر ، قد يؤثر على آداء فريقنا الوطني ، فمن منا لايتذكر هزيمة الطوغو في نهائيات 2013 ، وتغاضي الحكم المدغشقري عن إحتساب ركلتي جزاء قرارات أثرت على النتيجة النهائية لللقاء، فالتحكيم الإفريقي تتوقع كل شيء منه فحتى لو تجاوزت الكرة المرمى ممكن أن لايحتسب الهدف ، وقد شهدنا هذا السيناريو في في تصفيات كأس العالم وإفريقيا سنة 2010 أمام المنتخب الرواندي الكرة تجاوزت خط المرمى لاكن الحكم لم يحتسب الهدف.
٥ غياب خطة بديلة:
فالناخب الوطني كريستيان غوركوف يعتمد على صناعة اللعب ، وهي نفس الخطة التي إعتمدنا عليها في كان 2013 ولم تنجح،خطة أيضا لعب بها محاربي الصحراء في مباراة الذهاب لحساب تصفيات أمم إفريقيا أمام المنتخب المالي ،وفشلت بسبب إعتماد المنافس على التكتل في الدفاع ، وفزنا بصعوبة بهدف مقابل صفر ،هدف جاء من تسلل واضح .
فهل سيثبث اللاعبون علو كعبهم ويتجاوزون كل هذه الظروف ، ويهدون الجزائر النجمة الثانية التي طال إنتظارها؟؟؟

0 التعليقات:

الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

الحصول على كل المشاركات في صندوق البريد الإلكتروني

كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريدك.
+1 (877) 888-3000 Hello@yoursite.com