كل الظروف في صالح الجزائر لتنظيم « كان » 2017

شهد محيط ملعب الكلية الحربية الخاص بنادي الزمالك المصري أحداثا خطيرة، بعد اشتباك بين ايلتراس وايت نايتس والشرطة، اسفرت عن مقتل اكثر من 14 مناصر . الأمر الذي يجعل « هيئة حياتو » تعيد التفكير في ملف ترشح مصر لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2017، خاصة أن أحداث العنف تتكرر بشكل يومي في مختلف بقاعها.

الأبواب مفتوحة على مصراعيها للجزائر

من المتوقع أن تفتح هذه الحادثة الأبواب للجزائر من أجل احتضان كأس أمم إفريقيا، وهي أحد المترشحين الثلاثة مع مصر وغانا، إلا أن الأحداث المتواترة في « بلد الفراعنة »، قد تعطي افضلية للجزائر التي تحلم بتنظيم هذه التظاهرة، وهذا بالرغم من التنافس الذي قد تلقاه من الغانيين.

تنظيم « كان » آخر في افريقيا مستبعد

تبقى الظروف والعوامل في صالح الجزائر، حيث من المتوقع أن يتفادى حياتو تنظيم « كان » آخر غرب إفريقيا، بعدما نضمتها غينيا والكاميرون وساحل العاج أيضا. ما قد يحتم على الكاميروني اختيار بلد في رقعة جغرافية اخرى في افريقيا، ولن يتجسد ذلك سوى في الجزائر الواقعة في شمال « القارة السمراء ».

غانا نظمتها عام 2008 والجزائر اولى

استبعاد غانا لن يكون لأسباب جغرافية فقط، بل يعود أيضا كونها نظمت كأس إفريقيا مؤخرا وبالتحديد سنة 2008، عكس الجزائر التي لم تحظى بهذا الشرف منذ 1990.

لتبقى الاولوية للجزائر التي ستضغط أيضا عبر مسؤوليها لتحقيق هذا الهدف، إلا أن طريقهم لن تكون مفروشة بالورود.

ويبقى الاستثناء في تنظيم دورتين متقاربتين، هو الاضطرار فقط، كما حدث في « الكان » الأخير، الذي احتضنته غينيا الإستوائية مرتين في خمس سنوات.