اختتمت أمس، فعاليات الطبعة الثلاثين من أمم افريقيا لكرة القدم، التي جرت وقائعها بغينيا الإستوائية، حيث كان يأمل العديد من المتتبعين في بروز العديد من اللاعبين رفقة منتخباتهم الوطنية خلال المونديال الإفريقي الأخير، بالنظر إلى قدرات الفنية والتهديفية الفائقة لأولئك اللاعبين، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد ظهر بعض رموز
فيما فشل سفيان فيغولي، لاعب وسط فالنسيا الإسباني، في تقديم أوراق
اعتماده للناخب الوطني كريستيان غوركوف، ولجماهير "الخضر" في هذه البطولة،
بعدما ظهر بعيداً عن مستواه، زيادة على أنه لم يقدم الإضافة المطلوبة
للمنتخب الوطني.
بالإضافة إلى هذا يتواجد 3 لاعبين أفارقة آخرين ممن خيبوا آمال جماهيرهم
وكان ينتظر منهم الكثير، على غرار التونسي يوسف مساكني المحترف بنادي
لخويا القطري، حيث لم يقدم ميسي تونس رفقة "نسور قرطاج" الإضافة المطلوبة
وظهر كالشبح خلال مباريات بلاده، ونفس الحال مع الغابوني بيير إيميريك
أوباميانغ الذي خيّب آمال جماهير الغابون في النسخة الحالية من المونديال
الإفريقي، حيث اكتفى المحترف في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني، والملقب
بـ"نيمار إفريقيا"، بتسجيل هدف وحيد كان في مرمى الكونغو برازفيل، كما فشل
ستيفان مبيا فشل قائد المنتخب الكامروني والمحترف في صفوف إشبيلية
الإسباني، في قيادة منتخب "الأسود غير المروضة" لتجاوز أزمة اهتزاز المستوى
وتذبذب النتائج منذ إعلان صامويل إيتو اعتزال اللعب الدولي، بعد إقصاء
منتخب "الأسود الجموحة" في الدور الأول برصيد نقطتين فقط.
0 التعليقات: