استغلال الغاز الصخري بين إصرار الحكومة… ومخاوف المواطنين

   أكد الرئيس المدير العام بالنيابة لسوناطراك، أمس، أن الشركة الوطنية للمحروقات لن تتراجع عن نشاطاتها الخاصة باستكشاف الغاز الصخري وتقييم احتياطاته، معلنا عن الانتهاء من حفر البئر الثانية خلال الأيام القليلة المقبلة، لتقوم سوناطراك بعدها بنقل عتاد الحفر إلى مواقع نفطية أخرى بالمقابل.

وأضاف أن « مطلب توقيف حفر آبار للغاز غير التقليدي يعني توقيف الصناعة البترولية في الجزائر » منوها في نفس الوقت إلى أن النتائج الأولية لتقييم البئرين اللذين تم حفرهما، كانت مشجعة

وعن عزوف الكثير من الدول عن استغلال الغاز الصخري، على اعتبار أنه مادة ملوثة للمحيط وللمياه الجوفية، رد سعيد سحنون بأن « لكل بلد أجندته، والجزائر لها أجندتها الخاصة، بعيدا عن أجندات دول أخرى والأجندة الأوروبية ».
هذا ودعا سحنون، سكان عين صالح إلى التركيز على المزايا الاجتماعية التي ستترتب مستقبلا عن استغلال الغاز الصخري بالمنطقة، الذي أريد من استكشافه تموين محطة الكهرباء المتواجدة بمنطقة عين صالح.

وعن المخاوف التي أبداها سكان عين صالح من استغلال الغاز الصخري، أكّد سحنون أن جميع مهندسي سوناطراك مستعدون لإعطاء كل التوضيحات لسكان عين صالح، على أن الغازات غير التقليدية مثلها مثل التقليدي.
في ذات السياق، أكد أن الجهات الوصية تعمل في شفافية وليس لديها ما تخفيه ».