
اعتبر القائد السابق للخضر مجيد بوقرة في تصريحات صحفية أن حصوله
على وسام الإستحقاق الرياضي من قبل الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ، أفضل
تتويج في ختام مشواره الدولي مع الخضر مشيرا إلى أنه يشعر بالفخر بعد عشر
سنوات قضاها مدافعا على الألوان الوطنية.
وقال بوقرة :” لا شك إنني أشعر بالفخر لحصولي على وسام الاستحقاق من
الدولة واتحاد الكرة الجزائري، تقديراً لمسيرتي وعطائي، وإن كنت أعتبر ما
قمت به كان شرفاً لي وواجباً على أي لاعب يحب بلاده، ويسعى لتشريفها وأشكر
الله فسبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وجاء الوسام ليطوق عنقي في مسك
ختام مسيرتي الدولية لمدة عشر سنوات مع منتخب “محاربي الصحراء” الذي بدأت
مشواري معه 2004 إلى 2015 وخلال هذه السنوات أسهمت في تحقيق إنجاز صعودنا
إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا و2014 في البرازيل، علماً أن هدفي في
منتخب بوركينا فاسو هو الذي قادنا للتأهل إلى المونديال الأخير، ولهذا يعد
هذا الهدف من أغلى أهدافي في الملاعب بعدما أسعد 40 مليون جزائري، بخلاف
الشعوب العربية التي شاركتنا الفرحة “.
” عقدي مع الفجيرة مستمر إلى 2016 وأعد الأنصار بتحقيق البقاء “
وطمأن بوقرة أنصار نادي الفجيرة على مستقبل ناديهم في البطولة ، مؤكدا
على أن الفريق سيحافظ على مكانه ضمن دوري النخبة رغم وضعيته الحالية خاصة
في ظل الإرادة الكبيرة التي تحذو جميع اللاعبين من أجل تحقيق الهدف المسطر
:” عقدي مع الفجيرة يستمر حتى الموسم القادم 2016، وأنا على ثقة في أن
الفريق ينتظره مستقبل باهر وسوف ينافس على مراكز المقدمة، ومن جانبي سوف
أبذل قصارى جهدي خلال مسيرتي مع النادي لتحقيق هذا الهدف وبعدها أعلن وأنا
مرتاح الضمير، اعتزالي “.
0 التعليقات: