لجنة قطاعية بين بن غبريط ولعبيدي لتطوير النشاطات الثقافية في الوسط المدرسي..لتسهيل انخراط التلاميذ في فضاءات المطالعة لوزارة الثقافة.

وقعت الإثنين، كل من وزارة التربية الوطنية ووزارة الثقافة، على اتفاقية إطار تسمح بتطوير النشاطات الفنية والثقافية
في الوسط المدرسي، من أجل تسهيل انخراط التلاميذ في فضاءات المطالعة
العمومية التابعة لوزارة الثقافة وتشجيع المقروئية لديهم من خلال دعم
وإثراء المكتبات المدرسية بمختلف إصدارات وزارة الثقافة والهيئات التابعة
لها والتي تخدم المجال التربوي. وأكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط، أن
هذه الاتفاقية ستسمح بتكوين لجنة قطاعية مشتركة للتكفل بتطوير النشاطات
الثقافية والفنية في الوسط المدرسي، وتسمح أيضا بتأطير المهرجانات الفنية
المدرسية والمسرح المدرسي والتكفل بعرض الأفلام وأفلام وثائقية ذات طابع
تاريخي وثقافي، كما ستسمح باكتشاف القدرات الفنية لدى الطفل لصقلها
وتنميتها. في المقابل، أوضحت وزيرة الثقافة أن هذه الاتفاقية ستساهم في
تشجيع المهارات الموجودة لدى الطفل واكتشاف المواهب، مشيرة إلى أن النشاطات
الثقافية من شأنها تسهيل تعليم المواد الأخرى كالرياضيات والتكنولوجيا لدى
الطفل، إضافة إلى تفعيل التعاون لإقحام المواد الفنية في الوسط المدرسي،
معربة عن أمانيها في ترقية المقروئية والمطالعة لدى الأطفال وتنمية الثقة
في النفس لديهم. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد إطار للتشاور والشراكة
والتنسيق بين الوزارتين وكيفيات تنفيذهما، إضافة إلى تشجيع وتأطير أفواج
التلاميذ الذين يزاولون المسرح والتعابير الدرامية في الوسط المدرسي وتطوير
وترقية النشاطات الفنية والثقافية في الوسط المدرسي وبرمجة خرجات للتلاميذ
موجهة للمتاحف والمواقع الأثرية، فضلا عن التكفل بعرض الأفلام والأفلام
الوثائقية ذات طابع تربوي وثقافي وتاريخي على مستوى المؤسسات التربوية.
ولقد اتفق الطرفان على العمل على تسهيل انخراط التلاميذ في فضاءات المطالعة
العمومية التابعة لوزارة الثقافة وتشجيع المقروئية لديهم من خلال دعم
وإثراء المكتبات المدرسية بمختلف إصدارات وزارة الثقافة والهيئات التابعة
لها والتي تخدم المجال التربوي، كما نصت هذه الاتفاقية على تنصيب لجنة
قطاعية مشتركة تتكون من مختصين، بحيث تضطلع هذه اللجنة بتحيين وتكييف
وتقييم البرامج الثقافية والفنية التربوية ووضع آليات تجسيدها، إضافة إلى
تحديد التدابير التطبيقية بصفة مشتركة لتنظيم دورات تكوينية تكون بمثابة
فضاء للمحاضرات والنقاشات واللجوء إلى القدرات المتواجدة في مؤسسات التكوين
الفني التابعة لوزارة الثقافة لتنفيذ وتجسيد البرامج الفنية التربوية
والثقافية. وستعمل الوزارتين بموجب هذه الاتفاقية على المساهمة في تأطير
المهرجانات والتظاهرات الوطنية المدرسية، أسبوع المدرسة، المسرح، الأنشودة،
الرسم، الأوبرات، فن الخط، الشعر، النثر، الموسيقى وغيرها.
0 التعليقات: