عائلة فكير تفرّ بجلدها من المسكن التي تقطنه ووالده يغيّر رقم هاتفه

 ذكرت بعض الأخبار غير المؤكدة، أن حالة من الغليان اجتاحت الشارع الذي يقطن فيه فكير وعائلته في مدينة ليون الفرنسية، هذا الغليان كان من طرف الجالية الجزائرية التي لم تهضم أخبار اختيار ابن ضاحيتها لفرنسا عوض الجزائر بلدهم الأصلي.

فكير وجّه رسالة إليهم بأن يحترموا قراره
هذا ويبدو أن حالة الغليان وعدم تقبل أصدقاء فكير وجيرانه للأمر كان منتظرا، ففي تصريحه لصحيفة ليكيب، قال اللاعب أنه ليس خائفا ( وكان يقصد ما حصل ربما ) كما بعث برسالة للجميع أن خياره نابع من إرادته وعلى الجميع احترام هذا القرار .
عائلته فرّت من الحي الذي تسكنه
وبحسب ذات الأخبار، فإن محمد فكير وعائلته غادروا المنزل الذي يسكنوه في ليون سهرة الإثنين، وهذا خوفا من أي تجاوزات، ويبدو أن القرار الذي اتخذه كان صحيحا لأن جزائريي ليون لن يغفروا للاعب أبدا ما قام به .
والده غيّر رقم هاتفه ولا أحد يمكنه معرفة مكانه
وتبعا لخطوة الفرار، قام محمد فكير وكل أفراد العائلة بتغيير أرقام هاتفهم، وقرروا عدم التواصل مع أي أحد كان وهذا هروبا من الضغط الكبير الذي عاشوه وسيعيشون أضعافه في الأيام المقبلة إلى غاية أن تخمد ثورة الجزائريين.