تم التوقيع على عقد إنجاز مركب الحديد و الصلب الخميس ببلارة (جيجل) في
إطار شراكة جزائرية-قطرية و ذلك خلال مراسم أشرف عليها وزير الصناعة و
المناجم السيد عبد السلام بوشوارب.
وقد وقع على الوثائق السيدان حسناوي شيبوب رئيس مجلس إدارة ألجيريان قطر صلب و جيان بييترو بينيديتي رئيس المجمع الصناعي الإيطالي دانيلي المكلف ببناء هذا المركب.
وقد وقع على الوثائق السيدان حسناوي شيبوب رئيس مجلس إدارة ألجيريان قطر صلب و جيان بييترو بينيديتي رئيس المجمع الصناعي الإيطالي دانيلي المكلف ببناء هذا المركب.
وقال السيد بوشوارب في تصريح له بالمناسبة "لقد أوفى رئيس الجمهورية السيد
عبد العزيز بوتفليقة بوعده و احترم التزاماته فيما يتعلق بهذا المشروع
الكبير" منوها ب"بروز هذا المشروع أخيرا بعد حوالي 40 سنة من الإعلان عنه".
وتطرق الوزير ل"الآثار الإيجابية التي ستتجلى بمجرد شروع هذا المجمع الصناعي في الإنتاج حيث سينتج في مرحلة أولى 2 مليون طن من الفولاذ سنويا على أن يتضاعف الإنتاج في آفاق 2019 برسم مرحلة ثانية".
وفيما يتعلق بتأثيره على البيئة ذكر السيد بوشوارب بأن الجزائر اختارت "تكنولوجيا حديثة تأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب المتعلقة بهذا الجانب".
وأكد الوزير بأن هذا المركب الموجه ل"تلبية احتياجات الوطن في مجال منتجات الحديد والصلب" يطمح أيضا إلى تصدير الفائض.
وأضاف ان "الاستيراد يؤثر على مواردنا بشكل كبير و نحن في سباق مع الزمن" قبل أن يعلن بأن مجمع بلارة سيجعل من جيجل "أرضية صناعية جديدة " بعد تلك الموجودة بالحجار (عنابة).
وفيما يتعلق بمشروع استغلال منجم غار جبيلات كشف الوزير بأنه "بصدد البعث" من أجل توفير المادة الأولية للمصانع المزمع إنجازها ببلارة.
كما كشف الوزير بأنه سيتم وضع حجر أساس هذا المركب بشكل رمزي يوم الاثنين المقبل.
وسيتربع مركب بلارة المتواجد بإقليم بلدية الميلية على 216 هكتار (من مجموع 532 هكتار) و سيتم تدعيمه بمصنعين (2) للفولاذ و 3 مفلوذات حسب ما صرح به ل"وأج" السيد حسناوي شيبوب موضحا بأن مبلغ المشروع الذي سيتم إنجازه في آجال تعاقدية حددت ب20 شهرا يصل إلى 2 مليار دولار أمريكي.
كما سيسمح هذا المركب الذي سيتم إنجازه بالشراكة بين المجمع الجزائري سيدار الذي سيحوز على 51 بالمائة من الحصص و نظيره القطري قطر ستيل (49 بالمائة) باستحداث 3 آلاف منصب شغل مباشر وغير مباشر حيث يتعلق الأمر بمشروع استثماري جد هام بين الجزائر و قطر حسب ما تمت الإشارة إليه.
وقد جرت مراسم التوقيع بمقر الولاية بحضور كل من والي جيجل السيد علي بدريسي و الرئيس المدير العام لمؤسسة ألجيريان قطر صلب السيد أبو العينين و عديد المسؤولين المدنيين و العسكريين و إطارات بقطاع الصناعة و المناجم .
وعقب وصوله إلى جيجل توجه الوفد الوزاري إلى ميناء جن جن قبل أن يعاين في فترة ما بعد الظهيرة موقع بلارة الذي سيحتضن مركب الحديد و الصلب.
وتطرق الوزير ل"الآثار الإيجابية التي ستتجلى بمجرد شروع هذا المجمع الصناعي في الإنتاج حيث سينتج في مرحلة أولى 2 مليون طن من الفولاذ سنويا على أن يتضاعف الإنتاج في آفاق 2019 برسم مرحلة ثانية".
وفيما يتعلق بتأثيره على البيئة ذكر السيد بوشوارب بأن الجزائر اختارت "تكنولوجيا حديثة تأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب المتعلقة بهذا الجانب".
وأكد الوزير بأن هذا المركب الموجه ل"تلبية احتياجات الوطن في مجال منتجات الحديد والصلب" يطمح أيضا إلى تصدير الفائض.
وأضاف ان "الاستيراد يؤثر على مواردنا بشكل كبير و نحن في سباق مع الزمن" قبل أن يعلن بأن مجمع بلارة سيجعل من جيجل "أرضية صناعية جديدة " بعد تلك الموجودة بالحجار (عنابة).
وفيما يتعلق بمشروع استغلال منجم غار جبيلات كشف الوزير بأنه "بصدد البعث" من أجل توفير المادة الأولية للمصانع المزمع إنجازها ببلارة.
كما كشف الوزير بأنه سيتم وضع حجر أساس هذا المركب بشكل رمزي يوم الاثنين المقبل.
وسيتربع مركب بلارة المتواجد بإقليم بلدية الميلية على 216 هكتار (من مجموع 532 هكتار) و سيتم تدعيمه بمصنعين (2) للفولاذ و 3 مفلوذات حسب ما صرح به ل"وأج" السيد حسناوي شيبوب موضحا بأن مبلغ المشروع الذي سيتم إنجازه في آجال تعاقدية حددت ب20 شهرا يصل إلى 2 مليار دولار أمريكي.
كما سيسمح هذا المركب الذي سيتم إنجازه بالشراكة بين المجمع الجزائري سيدار الذي سيحوز على 51 بالمائة من الحصص و نظيره القطري قطر ستيل (49 بالمائة) باستحداث 3 آلاف منصب شغل مباشر وغير مباشر حيث يتعلق الأمر بمشروع استثماري جد هام بين الجزائر و قطر حسب ما تمت الإشارة إليه.
وقد جرت مراسم التوقيع بمقر الولاية بحضور كل من والي جيجل السيد علي بدريسي و الرئيس المدير العام لمؤسسة ألجيريان قطر صلب السيد أبو العينين و عديد المسؤولين المدنيين و العسكريين و إطارات بقطاع الصناعة و المناجم .
وعقب وصوله إلى جيجل توجه الوفد الوزاري إلى ميناء جن جن قبل أن يعاين في فترة ما بعد الظهيرة موقع بلارة الذي سيحتضن مركب الحديد و الصلب.
ماهي فوائد هذا المشروع على ولاية جيجل
1.
سيسمح هذا المشروع بخلق حوالي 3000 منصب شغل مباشر ومناصب أخرى غير مباشرة
والمساهمة في تلبية احتياجات السوق الوطنية من الحديد والصلب مع تقليص
فاتورة استيراد الجزائر للفولاذ البالغة سنويا 10 ملايير دولار.
2. تطوير شبكة الطرقات وذلك بربط ولاية جيجل بالطريق السيار شرق غرب من جهتين وهما الطريق السيار جن جن (جيجل) - العلمة بولاية سطيف والطريق السيار الميلية (جيجل) بديدوش مراد بولاية قسنطينة.
3. إنجاز مشروع القطار الفائق السرعة على محور الطريق السيار جن جن (جيجل)- العلمة (سطيف).
4. فتح رحلات دولية جديدة من وإلى مطار فرحات عباس وتكثيف الرحلات الداخلية وخاصة نحو العاصمة.
5. فتح خط تجاري للرحلات البحرية إنطلاقا من ميناء جن جن بجيجل نحو العاصمة.
6. إنجاز فنادق فخمة لٱستقبال رجال الأعمال والمستثمرين والإستفادة منها لتغطية العجز لٱستبقال السياح في موسم الإصطياف.
7. إنجاز أكبر محطة لتوليد الكهرباء في الجزائر بمنطقة بلارة .
8. تطوير البنية التحتية لبلدية الميلية ثالث أكبر بلدية بجيجل والمناطق الشرقية للولاية التي تعاني من التهميش.
2. تطوير شبكة الطرقات وذلك بربط ولاية جيجل بالطريق السيار شرق غرب من جهتين وهما الطريق السيار جن جن (جيجل) - العلمة بولاية سطيف والطريق السيار الميلية (جيجل) بديدوش مراد بولاية قسنطينة.
3. إنجاز مشروع القطار الفائق السرعة على محور الطريق السيار جن جن (جيجل)- العلمة (سطيف).
4. فتح رحلات دولية جديدة من وإلى مطار فرحات عباس وتكثيف الرحلات الداخلية وخاصة نحو العاصمة.
5. فتح خط تجاري للرحلات البحرية إنطلاقا من ميناء جن جن بجيجل نحو العاصمة.
6. إنجاز فنادق فخمة لٱستقبال رجال الأعمال والمستثمرين والإستفادة منها لتغطية العجز لٱستبقال السياح في موسم الإصطياف.
7. إنجاز أكبر محطة لتوليد الكهرباء في الجزائر بمنطقة بلارة .
8. تطوير البنية التحتية لبلدية الميلية ثالث أكبر بلدية بجيجل والمناطق الشرقية للولاية التي تعاني من التهميش.
Facebook
Twitter
RSS
0 التعليقات: