
فضل خريجو الجامعات التونسية
الذين يعانون البطالة إنهاء مسيرة نظموها يوم الخميس 05-03-2015، بتونس،
بالاعتصام أمام مقر قنصلية الجزائر بقفصة جنوب تونس، مهددين باللجوء إلى
الجزائر في حالة عدم تكفل الحكومة التونسية بمشاغلهم وإيجاد حلول جذرية
لمشكل البطالة في البلاد.
ونقل الموقع الإلكتروني ليومية
“الشروق”، الجمعة 06-03-2015، عن تقارير إعلامية تونسية، قولها إن المحتجين
رددوا طويلا عبارة “يا حكومة تولهي بينا الجزائر أولى بينا، في إشارة منهم
للتهديد بالهجرة الجماعية إلى الجزائر”.
وليست هذه المرة الأولى، التي
يشهر فيها التونسيون ورقة الهجرة إلى الجزائر لتهديد الحكومة، حيث شهدت
الحدود بين البلدين خصوصا بالطارف وتبسة، عشرات الاحتجاجات ومحاولات الهجرة
الجماعية الفعلية، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي تعيشها
تونس بعد الثورة، أو محاولة التأثير على الحكومة التونسية، وبدا واضحا بأن
الجامعيين التونسيين الجدد يعلمون بصيغ التشغيل المختلفة، التي باشرتها
الجزائر منذ سنوات وطالبوا بما صاروا يسمونه هم أيضا عقود ما قبل التشغيل،
أو القروض الشبابية وغيرها من الحلول التي باشرتها الجزائر وامتصت -حسبهم-
البطالة.
0 التعليقات: