الدفتر العقاري يؤكد حقوقها والمدعي يظلل العدالة:
مرأة عجوز تجاوزت السبعين من العمر ليس لها أولاد ولا أقارب،
تسكن رفقة زوجها في منزلها منذ حوالي 34 سنة وهو المنزل الذي ورثته من
والدتها، وما يؤكد أحقيتها في هذا المنزل هو الدفتر العقاري الذي يعتبر
السند الأكبر قوة في القانون الجزائري والذي لا يستطيع أيا كان أن يضرب في
مصداقيته.
المشكل أنه وقبل عدة سنوات ظهر في الأفق شخص يدعي أن المنزل
ملكا له أين توجه بشكوى للعدالة ضد صاحبة المنزل السيدة مبرك يمينة وبعد
أخذ ورد وسنوات بين أروقة القضاء تحكم المحكمة لصالح المدعي.
المعنية وهي السيدة ” مبرك يمينة ” الساكنة بحي الزمالة
بولاية باتنة طالبت وزير العدل وحافظ الأختام ووالي ولاية باتنة التدخل
لإنقاذها في أسرع وقت وإعادة حقها المسلوب والمتمثل في منزلها الذي طردت
منه بطريقة وحشية.
0 التعليقات: