قال المتحدث
باسم عملية عاصمة الحزم العميد الركن أحمد عسيري إن العمليات العسكرية في
اليمن لم تتوقف، وإنما انتقلت من عملية « عاصفة الحزم » إلى عملية « إعادة
الأمل ».
وشرح عسيري أن
عملية « إعادة الأمل » تنطوي على شقين: الأول سياسي وتتولاه الحكومة
الشرعية في اليمن، والثاني عسكري وهو مستمر ويواكب العملية السياسية،
ويتمثل في ردع ومنع عمليات وتحركات جماعة الحوثي وحماية المدنيين وتسهيل
ودعم العمليات الإنسانية وإجلاء الرعايا.
وقال إن
للحكومة اليمنية الحق في التنسيق بشأن الترتيبات السياسية مع من تشاء،
مؤكدا أن قوات التحالف ستستمر في دعمها عسكريا لتحقيق الأهداف المعلنة.
للإشارة فإن
الأهداف التي رسمتها « عاصفة الحزم » حسب عسيري كانت ثلاثة، وهي تتمثل في
« حماية الشرعية في اليمن »، و »ردع المليشيات الحوثية ومنعها من تهديد
المواطنين اليمنيين وتدمير قدراتها العسكرية »، و »منع المليشيات الحوثية
من تهديد دول الجوار وعلى رأسها الحدود الجنوبية للمملكة العربية
السعودية ».
وذكر عسيري أن
عاصفة الحزم بدأت بناء على طلب الرئيس هادي وهو طلب قُدّم إلى دول عربية
للنظر فيه استجابة لإرادة الشعب اليمني والحكومة اليمنية لدعم الشرعية
وحماية المواطن اليمني من ممارسات المليشيات الحوثية وأعوانهم ومن ممارسات
الرئيس المخلوع صالح.
0 التعليقات: