تعزيزات أمنية جزائرية-تونسية لمنع تسلّل الإرهابيين بعد القصف الجوي على مواقع “داعش”
-تونس تتوعد برد قاس بعد مقتل 4 من جنودها في هجوم إرهابي بقصرين الحـــدوديــة
عززت القوات الامنية في كل من الجزائر وتونس من تواجدها وانتشارها عبر
الشريط الحدودي مع ليبيا بعد فرار نحو 600 ارهابي كانوا يتمركزون في صحراء
غدامس الليبية قرب المثلث الحدودي مع البلدين من بينهم مختار بلمختار وابو
عياض التونسي لتفادي الوقوع تحت طائلة القصف الجوي للطائرات المصرية او
الغربية على مواقع التنظيمات الارهابية، في وقت اعلنت فيه الداخلية
التونسية عن مقتل 4 عناصر من الحرس التونسي في هجوم ارهابي بالقصرين
المتاخمة للحدود الجزائرية.
ذكر تقرير للتلفزيون التونسي امس، أن نحو 600 ارهابي كانوا يتمركزون في صحراء غدامس الليبية قرب المثلث الحدودي مع الجزائر وتونس، هربوا وانتشروا اول امس، في الصحراء الليبية وبعضهم انتقل الى النيجر، لتفادي الوقوع تحت طائلة القصف الجوي للطائرات المصرية او الغربية التي قد تشارك في حرب جوية ضد التنظيمات الارهابية في ليبيا على خلفية اعدام “داعش” لـ21 مصريا.
واشار المصدر الى ان التقارير الامنية رصدت من بين الفارين كلا من مختار بلمختار زعيم كتيبة الملثمين وبرفقته مجموعة من أتباعه و«أبوعياض التونسي” زعيم ما يسمى بتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي في تونس، وعدد آخر من الإرهابيين الجدد الذين كانوا في معسكرات تدريب في المنطقة المذكورة التابعة للتنظيم الإرهابي، حيث كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في تونس والجزائر.
واشار التقرير الى ان القوات الامنية في كل من الجزائر وتونس عززت من تواجدها وانتشارها عبر الشريط الحدودي مع ليبيا لتفادي اي تسللات مرتقبة اثناء فرار الارهابيين من القصف الجوي.
وكان التنظيم الارهابي قد اشار على صفحات تابعة له الى ان امير درنة، جنّد مجموعة من التونسيين العائدين من سوريا مؤخرا، للقيام بعمليات الاختطاف التي تستهدف المصريين والاجانب في الاراضي الليبية.
من جهة أخرى اعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس، عن مقتل 4 عناصر من الحرس التونسي في هجوم ارهابي في القصرين المتاخمة للحدود الجزائرية. وأوضحت الداخلية التونسية ان 20 ارهابيا مسلحين ينتمون لكتيبة عقبة ابن نافع هاجموا دورية للحرس وقتلوا اربعة منهم.وتبادلت قوات الامن التونسية اطلاق النار مع المسلحين الذين استولوا على اسلحة الجنود بعد قتلهم. وتوعدت وزارة الداخلية التونسية على لسان ناطقها الرسمي محمد علي العروي بأنّ ردّ الوحدات الأمنية على العملية الإرهابية التي وقعت في منطقة بولعابة سيكون ردا عنيفا وقاسيا.
وأكّد الناطق باسم الداخلية تواصل عمليات تمشيط ومتابعة المجموعة، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يعتبر محاولة للانتقام بعد مجهودات الوحدات الأمنية خاصة التي اسفرت عن تفكيك العديد من الخلايا والقضاء على عدد من العناصر الإرهابية ونجاح العمليات الميدانية للحرس والجيش الوطني التونسي.
من جهة أخرى، تمكنت قوات الأمن التونسي من تفكيك خلية إرهابية بمنطقة “حمام الاغزاز” بولاية نابل شمال شرق البلاد تتكون من خمسة أفراد كانت تعد لأعمال إرهابية بالمنطقة حسبما أوردته امس، وكالة الأنباء التونسية.
وذكرت الوكالة أن وحدات الحرس الوطني التونسي بإقليم نابل “تمكنت في عملية استباقية من تفكيك خلية بمنطقة حمام الاغزاز تتكون من خمسة أفراد من المتشددين تضم ثلاثة شبان وفتاتين كانت تعد لأعمال إرهابية بالمنطقة”. وأشارت نفس المصادر الى أنه تمت إحالة الموقوفين في هذه العملية الى “الفرقة الوطنية للابحاث في القضايا الارهابية بالعوينة بعد أن تمّ إلقاء القبض عليهم خلال عملية مداهمة لمنزل احد المنتمين لهذه العملية”.
وقد تمّ خلال العملية “العثور على بعض المواد التي تستعمل في صنع المتفجرات وعلى كمية من الاسلاك الكهربائية والخراطيش الفارغة”.
ذكر تقرير للتلفزيون التونسي امس، أن نحو 600 ارهابي كانوا يتمركزون في صحراء غدامس الليبية قرب المثلث الحدودي مع الجزائر وتونس، هربوا وانتشروا اول امس، في الصحراء الليبية وبعضهم انتقل الى النيجر، لتفادي الوقوع تحت طائلة القصف الجوي للطائرات المصرية او الغربية التي قد تشارك في حرب جوية ضد التنظيمات الارهابية في ليبيا على خلفية اعدام “داعش” لـ21 مصريا.
واشار المصدر الى ان التقارير الامنية رصدت من بين الفارين كلا من مختار بلمختار زعيم كتيبة الملثمين وبرفقته مجموعة من أتباعه و«أبوعياض التونسي” زعيم ما يسمى بتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي في تونس، وعدد آخر من الإرهابيين الجدد الذين كانوا في معسكرات تدريب في المنطقة المذكورة التابعة للتنظيم الإرهابي، حيث كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في تونس والجزائر.
واشار التقرير الى ان القوات الامنية في كل من الجزائر وتونس عززت من تواجدها وانتشارها عبر الشريط الحدودي مع ليبيا لتفادي اي تسللات مرتقبة اثناء فرار الارهابيين من القصف الجوي.
وكان التنظيم الارهابي قد اشار على صفحات تابعة له الى ان امير درنة، جنّد مجموعة من التونسيين العائدين من سوريا مؤخرا، للقيام بعمليات الاختطاف التي تستهدف المصريين والاجانب في الاراضي الليبية.
من جهة أخرى اعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس، عن مقتل 4 عناصر من الحرس التونسي في هجوم ارهابي في القصرين المتاخمة للحدود الجزائرية. وأوضحت الداخلية التونسية ان 20 ارهابيا مسلحين ينتمون لكتيبة عقبة ابن نافع هاجموا دورية للحرس وقتلوا اربعة منهم.وتبادلت قوات الامن التونسية اطلاق النار مع المسلحين الذين استولوا على اسلحة الجنود بعد قتلهم. وتوعدت وزارة الداخلية التونسية على لسان ناطقها الرسمي محمد علي العروي بأنّ ردّ الوحدات الأمنية على العملية الإرهابية التي وقعت في منطقة بولعابة سيكون ردا عنيفا وقاسيا.
وأكّد الناطق باسم الداخلية تواصل عمليات تمشيط ومتابعة المجموعة، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يعتبر محاولة للانتقام بعد مجهودات الوحدات الأمنية خاصة التي اسفرت عن تفكيك العديد من الخلايا والقضاء على عدد من العناصر الإرهابية ونجاح العمليات الميدانية للحرس والجيش الوطني التونسي.
من جهة أخرى، تمكنت قوات الأمن التونسي من تفكيك خلية إرهابية بمنطقة “حمام الاغزاز” بولاية نابل شمال شرق البلاد تتكون من خمسة أفراد كانت تعد لأعمال إرهابية بالمنطقة حسبما أوردته امس، وكالة الأنباء التونسية.
وذكرت الوكالة أن وحدات الحرس الوطني التونسي بإقليم نابل “تمكنت في عملية استباقية من تفكيك خلية بمنطقة حمام الاغزاز تتكون من خمسة أفراد من المتشددين تضم ثلاثة شبان وفتاتين كانت تعد لأعمال إرهابية بالمنطقة”. وأشارت نفس المصادر الى أنه تمت إحالة الموقوفين في هذه العملية الى “الفرقة الوطنية للابحاث في القضايا الارهابية بالعوينة بعد أن تمّ إلقاء القبض عليهم خلال عملية مداهمة لمنزل احد المنتمين لهذه العملية”.
وقد تمّ خلال العملية “العثور على بعض المواد التي تستعمل في صنع المتفجرات وعلى كمية من الاسلاك الكهربائية والخراطيش الفارغة”.
0 التعليقات: