
الأم القاتلة ضربت وعذبت الضحية بعدما أخبرتها بعلمها بأنها ابنتها بالتبني
تمكنت مصالح الدرك الوطني بتنس في الشلف، من فك لغز وفاة شابة تبلغ من العمر 23 سنة على يد والدتها المسماة «م.س» البالغة من العمر 44 سنة بعد أن تم العثور عليها من قبل ذات المصالح التي داهمت منزل السيدة الواقع في تنس بأمر من وكيل الجمهورية. الفتاة عثر عليها جثة هامدة داخل إحدى الغرف بمنزلها مكبلة اليدين والرجلين وعلى رأسها وأطرافها آثار ضرب وتعذيب وسط فضلاتها البيولوجية. وقد تم اكتشاف أمر الجريمة التي هزت سكان المنطقة بتاريخ 22 نوفمبر من السنة الجارية، وقت تلقي ذات المصالح نداء اختفاء الفتاة في ظروف غامضة، ليقوم رجال الدرك والمحققون بفتح تحقيق معمق ودقيق في القضية تم على إثره الكشف عن حيثياتها بعد أن تم سرد الوقائع والتحقيق المنجز مع جيران الضحية أنها كانت تتعرض لمختلف أنواع الضرب والتعذيب من قبل والدتها. وحسب تصريحات بعض الجيران، فإن مناوشات وقعت بين الضحية والجانية بعد إخبار الشابة لوالدتها بأنها على علم بأنها ليست ابنتها الشرعية، الأمر الذي أثار غضب الأم التي قامت بحبس ابنتها مكبلة اليدين والرجلين داخل غرفة وقطعت عنها الأكل والشرب لأسبوع حتى توفيت جوعا ومن شدة الضرب والتعذيب، على إثرها قامت ذات المصالح بتوقيف الأم وإحالتها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تنس الذي أمر بإيداعها الحبس المؤقت بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
0 التعليقات: