قاضي: "استلام مراكز الدفع بالطريق السيار خلال فيفري 2016"..العمل منصب على إنهاء الهياكل ومراكز الخدمات

أعلن وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي، عن استلام مراكز الدفع بالطريق السيار شرق ـ غرب خلال فيفري 2016،

مبينا أن العمل منصب في الوقت الحالي على إنهاء الأجزاء المتبقية من هذا المشروع من هياكل ومراكز خدمات. وبين قاضي على هامش الزيارة التي قادته أمس، لولاية غليزان، لتفقد شطر هذا الطريق العابر للولاية، أن الجهود منصبة حاليا على تجهيز الطريق السيار شرق ـ غرب بمختلف الهياكل وفضاءات الخدمات الضرورية فضلا عن ربطه

بجميع الموانئ. وكشف الوزير عن انطلاق مشاريع الربط بالموانئ باستثناء تلك التي تخص موانئ عنابة وأرزيو وبني صاف، والتي لا تزال قيد الدراسة، مبرزا أن الدراسة الخاصة بربط الطريق السيار بميناء بني صاف "تشرف على الانتهاء". وعاين قاضي أشغال إنجاز مراكز الراحة للطريق السيار على مستوى منطقتي مرجة سيدي عابد ووادي ـ أين شدد على المشرفين على المشروع للرفع من وتيرة الأشغال قصد استلام هذه المرافق في آجالها المحددة، مع العلم أن نسبة تقدم أشغال تجسيدها بلغت 15 و31 بالمائة على التوالي. وستضم ولاية غليزان إجمالا ستة مراكز للراحة لتقديم خدمات لمستعملي الطريق السيار عبر مراكز هاتفية ثابتة ولوحات رقمية توجيهية تتضمن معلومات عامة عن المنطقة والأحوال الجوية وغيرها، كما ستضم مراكز الاستغلال وصيانة الطريق السيار شرق ـ غرب التي أسند إنجازها لشركات جزائرية وأجنبية محطات للخدمات ومراكز للصيانة والمراقبة تشمل مراكز للدرك الوطني والحماية المدنية ومقرات للوكالة الوطنية للطرق السريعة، حسب الشروحات المقدمة للوزير. ويضمن كل مركز مراقبة التدخل على محور تتراوح مسافته بين 50 و60 كلم، كما سيتم ربط 100 كلم من الألياف البصرية بالطريق السيار على مستوى الولاية وإقامة 33 كاميرا لرصد حوادث المرور ونحو 96 نقطة للاتصالات الهاتفية و30 لوحة إلكترونية للإعلام وإذاعة "أف أم"، علاوة على 5 محطات للأحوال الجوية. وأعلن الوزير أنه سيشرع قبل نهاية السنة الجارية في انجاز الطريق السريع المزدوج الذي سيربط تيارت بالطريق السيار شرق ـ غرب على مستوى منطقة الحمادنة (غليزان) على مسافة 92 كلم منها 60 كلم بتراب ولاية غليزان.