بلعيز يعطي تعليمات للتكفل بالحرس البلدي، ذوي الاحتياجات الخاصة وشهداء الواجب الوطني..9500 من الحرس البلدي استفادوا من سكنات ريفية

أعطى وزير الداخلية الطيب بلعيز، تعليمات إلى كافة الولاة عبر الـ48 ولاية تخص التكفل بالحرس البلدي، ذوي الاحتياجات

الخاصة وشهداء الواجب الوطني في إطار الاستفادة من السكن، وقطع الأراضي والتسهيلات الإدارية وحتى استقبالهم من طرف المسؤلين المحليين، مضيفا في السياق ذاته أن 9500 من المذكورين سالفا استفادوا من سكنات، خاصة السكن الريفي بالنسبة

للحرس البلدي. اجتمع، هذا الأربعاء، مدير الموارد البشرية بوزارة الداخلية عبد الحليم مرابطي، مع ممثلي الحرس البلدي، وأعلن خلالها أن اللجنة التي نصبتها وزارة الداخلية لدارسة ملفات الحرس البلدي انطلقت في عملها يوم أمس، حيث ستدرس أرضية مطالب الحرس البلدي وحتى ملفات المشطوبين. وكشف مدير الموارد البشرية عقب اجتماعه مع ممثلي الحرس البلدي، أن اللجنة التي نصبتها الداخلية لدراسة ملفات الحرس البلدي في 15 فيفري الماضي باشرت عملها يوم أمس رسميا، تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية الطيب بلعيز  الذي أمر بتسوية ملفات الحرس البلدي. وأضاف المسؤول ذاته أن اللجنة التي تم تنصيبها ستدرس أرضية مطالب الحرس البلدي والتي تضمنت 12 مطلبا وتم تلبية أغلب المطالب وبقي مطلبين فقط،  ويتعلق الأمر باستفادتهم من القروض الاستهلاكية وبطاقات الشفاء بنسبة مائة في المائة وهي قيد الدراسة من طرف اللجنة لتفصل فيها خلال الأيام القليلة القادمة. وأضاف عبد الحليم مرابطي، في السياق ذاته، أن اللجنة ستركز أيضا على دراسة ملفات المشطوبين الذي لم يتم تحديد عددهم بالضبط من الداخلية، حيث سيتم دراسة الملفات حالة بحالة للوقوف على أسباب الشطب إن كانت تأديبية أو شطب تعسفي أو غيرها. كما أعطى وزير الداخلية الطيب بلعيز، وفق ما أكده مدير الموارد البشرية إلى كافة الولاة عبر الـ48 ولاية  تخص التكفل بالحرس البلدي وذوي الاحتياجات الخاصة وشهداء الواجب الوطني في إطار الاستفادة من السكن، وقطع الأراضي والتسهيلات الإدارية وحتى استقبالهم من طرف المسؤلين المحليين، مضيفا في السياق ذاته أن 9500 من المذكورين سالفا استفادوا من سكنات، خاصة السكن الريفي بالنسبة للحرس البلدي. وحملت التعليمة أيضا في إطار رد الاعتبار للحرس البلدي، تقديم يد المساعدة للذين لديهم عجز من الحرس وتمكينهم من الاستفادة من المنح والمعاشات، إلى جانب تكريمهم في الأعياد الوطنية والمناسبات. ومن جهته، عبر ممثل حرس البلدي بن عمار طيب، عن ارتياحه لما صرحت به الداخلية، مضيفا أن دراسة ملفات المشطوبين يعد أكبر دليل على نية الوصاية في حل مشاكلهم، مضيفا أن الممثلين الحقيقيين للحرس البلدي هم ضد فكرة الخروج للشارع والاحتجاج، وأن الأفراد الذين نادوا بذلك هم يحملون أفكارا هدامة وأن الحرس من المنادين بضرورة استقرار البلاد.