
حثت التوصيات التي انتهت إليها الندوة الوطنية للتجارة الخارجية، التي
تم عقدها بالجزائر العاصمة يومي 30 و31 مارس الفارط، إلى ضرورة الاستثمار
في مجال تصدير الخمور، واصفة هذا المجال بـ »الورقة الرابحة » التي يجب
التركيز عليها.
وأوضحت التوصيات أن الإمكانيات الفلاحية الخاصة بالجزائر محدودة، ولا
يمكن الاعتماد عليها في مجال المنافسة في تصدير المنتوجات الزراعية
وتسويقها على المستوى العالمي، وانطلاقا من هذا أوجبت اللجنة المكلفة
بإدارة الورشات الخاصة بالتجارة الخارجية على السلطات العمومية بضرورة
الاهتمام بتطوير تصدير الخمور نحو الخارج.
وفي هذا الإطار أكدت التوصيات، أن الرفع من مردودية أداء التجارة
الخارجية مرهون بمزاولة النشاطات التي تنصب في إطار تجارة الخمور باعتبار
أن الجزائر تتميز بأجودها.
يذكر أن هذه التوصيات، تأتي بعد قرار السلطات العمومية الذي صدر مؤخرا
بخصوص إلغاء رخصة السلطات من أجل مزاولة تجارة الجملة الخاصة بالخمور.
(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا) [سورة الطلاق : 2]
ردحذف(وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) [سورة الطلاق : 3]