أكد نور الدين البوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية ، استعداد
بلاده للترشح لاحتضان النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم افريقيا ، في حال
تلقيها الضوء الأخضر من قبل الحكومة المغربية ، التي تبقى صاحبة القرار
الأول والأخير في أمر كهذا ،
مشيرا أنه من حق المغرب طلب احتضان الدورة بعد
قرار المحكمة الرياضية الدولية إبطال العقوبات الصادرة في حقها من قبل
الإتحاد الإفريقي لكرة القدم في وقت سابق .
الحرب متواصلة بين المغاربة والكاف
وحتى وأن كانت تصريحات نور الدين البوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية
بالجامعة المغربية ، لا ترقى إلى أن تكون قرار رسميا ، على إعتبار أن
المعني أكد أن سلطة اتخاذ قرار في هذا السياق تعود إلى الحكومة المغربية ،
لكن الشيء المؤكد أن كلامه لا يمكن أن يكون بمعزل عن الصراع الدائر بين
الجامعة المغربية والإتحاد الإفريقي خاصة بعد قرار المحكمة الرياضية
الدولية التي فصلت ببطلان العقوبات المسلطة على المغرب.
قرار ” الطاس ” الأخير كلمة السر
وتطرح تصريحات البوشحاتي عدة تساؤلات قانونية حول أحقية المغرب في وضع
ملف تشرحه ، في وقت أن لجنة المعاينة الخاصة بالكاف قد أنهت عملها منذ أشهر
فضلا على أن القرار النهائي بشأن البلد الذي سيحتضن دورة 2017 سيصدر بعد
أقل من خمسة أيام وهو أمر يطرح سؤالا جوهريا حول إمكانية تطبيق القرارات
الأخيرة لـ ” الطاس ” بأثر رجعي على إعتبار أن المغرب لم يكن من حقه وضع
ملف ترشحه في الآجال القانونية بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه من قبل
الكاف والتي أبطلت الهيئة الدولية مفعولها بقرار غير قابل للطعن.
قرار المغرب بالترشح سيغير موازين القوى
وبعيدا عن مشروعية الطموحات المغربية للترشح لتنظيم ” كان 2017 “، موقف
الإتحاد الإفريقي من ذلك في ظل ضيق الوقت ، فإن أي توجه محتمل للموافقة على
ترشح المغرب من شأنه أن يعيد ترتيب موازين القوى من جديد على إعتبار أن
جميع المتابعين حصروا الصراع الدائر للفوز بشرف تنظيم العرس الإفريقي بين
الجزائر والمغرب
Facebook
Twitter
RSS
0 التعليقات: