
التوجيـــه سيتـــم بدايـــة مـــن السنـــة أولـــى متوســــط
أعطت ثلاثة قطاعات وزارية الضوء الأخضر لاعتماد طرائق جديدة في توجيه التلاميذ، سواء الذين لم يسعفهم الحظ في استكمال دراستهم أو الذين نجحوا في امتحان البكالوريا، وهذا من خلال مساعدتهم على اختيار التخصص الذي يساعد على خدمة احتياجات التنمية الوطنية والاقتصاد الوطني .وفي هذا الصدد، اعترفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بأن القطاع يتحمل جزءا من المسؤولية في عدم تحضير التلاميذ بصفة كافية لقبول عملية التوجيه.واعتبرت الوزيرة، أن هناك ضرورة ملحة للذهاب نحو إعادة الاعتبار للتعليم والتكوين المهنيين، مبرزة أن الجزائر في حاجة إلى يد عاملة مؤهلة على كافة الأصعدة والمستويات. مشيرة إلى أن القطاع سيعمل مستقبلا على إرشاد التلاميذ بداية من السنة الأولى متوسط، بتشخيص رغباتهم بالنسبة لمستقبلهم، حتى يدركوا أن المسقبل غير مرهون بالتعليم العالي فقط، بل هناك عدة فرص للنجاح، ولاسيما في التكوين المهني. وتابعت، بأن تحقيق هذه الأهداف يستدعي تظافر جهود القطاعات المعنية وحتى المجتمع من خلال أولياء التلاميذ. وبخصوص المجلس الأعلى للتربية والتكوين الذي يضم متخصصين من قطاعات التربية والتكوين المهني والتعليم العالي، أعلنت بن غبريط، أن تنصيبه سيكون خلال شهر ديسمبر. من جهته، كشف وزر التكوين المهني بدوي، أن أرقام الديوان الوطني للإحصائيات، تشير إلى أن 79 ٪ من خريجي قطاع التعليم والتكوين المهنيين يتواجدون في عالم الشغل.
0 التعليقات: