تحضر وزارة النقل لإطلاق أول قطار فائق السرعة المعروف بـ"تي جي
في"، خلال السنوات القليلة المقبلة، ليكون الأول من نوعه على مستوى التراب
الوطني، حيث أعطت الأولوية لخطين بالجنوب الجزائري، أولهما سيربط مشرية
بالبيض والثاني يربط تڤرت بحاسي مسعود.
وهي أكثر المناطق التي تستقطب اليد العاملة نظير العدد الهائل من الشركات البترولية المتمركزة على طول الخطوط المذكورة.
وبحسب بلال مناصرية، نائب مدير الإمداد والمصانع بالمؤسسة العمومية لإنجاز الهياكل الأساسية للسكك الحديدية بالرويبة، أن مشروع "تي جي في" الذي ستكون سرعته المحددة بـ220 كلم/سا، يعتبر أهم إنجاز للمؤسسة يضاف إلى خطوط ومشاريع أخرى تشهدها العديد من مناطق الوطن والمبرمجة ضمن المخطط الخماسي للتنمية، حيث أوكلت وزارة النقل إلى ذات المؤسسة مشاريع أخرى بغية إنجاز 750 كلم من الخطوط المكهربة.
وأضاف المتحدث أن مصالحه قامت بتغيير معبر السكة الحديدية من كتل منقسمة إلى الكتلة الواحدة حيث تقام حاليا أشغال الهندسة المدنية ثم تهيئة الخطوط وتخطيطها على أن يتم إطلاق المشروع خلال السداسي الثاني من السنة المقبلة 2015 بعدما حددت مدة الأشغال بـ36 شهرا.
وسيرافق المشروع إنجاز مصنعين لإنتاج حاملات السكة الحديدية المصنوعة من الخرسانة المسلحة والتي تعتبر من الجيل الجديد بالجزائر التي ستكون الرائدة إفريقيا في هذا المجال، حيث ينتظر أن ينطلق في تنصيب المصنعين جانفي المقبل، الأول اختير موقعه بالنعامة لمسايرة مشروع خط "تي جي في" مشرية البيض، والثاني خصص له منطقة عين توتة حتى يضمن صيرورة أشغال مشروع الخط الرابط ما بين تڤرت وحاسي مسعود بتكلفة إجمالية تفوق 5 ملايين أورو.
0 التعليقات: