الثلاثاء، 10 مارس 2015

حملة الماجستير والدكتوراه يطالبون مباركي بانتشالهم من مستنقع التسول..سينظمون احتجاجا الإثنين المقبل أمام وزارة التعليم العالي

من طرف oussama  |  التسميات :

دعت التنسيقية الوطنية لحاملي شهادات الماجستير والدكتوراه، كل حملة الشهادات العليا إلى التجنيد وتوحيد صفوفهم
من أجل المشاركة في الاحتجاج الذي سينظم الإثنين المقبل، أمام وزارة التعليم العالي من أجل انتشالهم من مستنقع التسول بسبب عدم ضمان لهم وظائف فور تخرجهم. وجاء في بيان عن ممثلي التنسيقية التي تحاول من خلاله لمّ أكبر عدد من المحتجين، أنهم كحاملي الماجستير والدكتوراه كانوا يظنون كما يظن الكثير من الناس، أن حملة الشهادات العليا
لن يجدوا مشقة في الحصول على وظيفة، ولهذا كانت آمالنا مفتوحة في عدم التوقف عن مواصلة الدراسة، لأن الشهادة الجامعية وخاصة الليسانس وحدها لم تعد كافية، لذلك واصلنا الدراسة في الماجستير والدكتوراه. لكن ألا يستحق الشباب الذين أكملوا دراساتهم العليا وهم الآن باحثون كل في تخصصه، وقد تجاوز الأغلبية منهم سن الثلاثين عاما تشجيعا من الدولة بتوظيفهم بدلا من معاقبتهم بمنحهم ساعات إضافية أو بمنعهم من التدريس حتى بالساعات الإضافية. وأكد هؤلاء "لقد سئمنا التهميش والمحسوبية والجهوية في التوظيف، حتى أصبح الطالب الباحث يحس وكأنه متسول في وطنه، بدواعٍ كثيرة منها: هذا لم يدْرس عندنا وذاك ليس من أقربائنا وأنت بعيدٌ عن منطقتنا، أو بدواعي عدم مطابقة التخصص ـ كأن تدريس بعض الشعب في الجامعة الجزائرية فعلا هو مشروط بالتخصص، صرنا نُطرد من الجامعات وكأننا كلاب مشرَّدة". وأضاف بيانهم أن "الجامعات الجزائرية مشلولة، لأن سادت فيها المحسوبية وطغت فيها المعارف، وتشعبت جذور الرداءة، وأضحت ساحة للصراعات الداخلية، أساتذة ضد أساتذة.. أنتَ لست معي فأنت ضدي.. وهو ليس بصراع أفكار أو نزاع ثقافات أو تنافس علمي، بل صراع مناصب ومحاباة". وقالوا  "في الجزائر كُلّما اجتهدتَ في نيل أعلى الشهادات كلما قاربتَ درجة الصفر، لهذا شُّلَّ العلم في بلادي وشُلَّت معه الجامعات، وسادت الرداءة التي تشعبت جذورها في كل مكان، إننا نرى المحسوبية هي المقاس، وليست الشفافية والكفاءة هي الأساس، حتى في طلب تدريس ساعات إضافية لابد لك من معارف هذا إن صحت لك.. ! محذرين الجهات المتورطة من قتل فيهم  روح النشاط وزرع مكانه اليأس والإحباط والإحساس بالضياع.. وأمام هذا دعت التنسيقية الأساتذة وكل حملة الشهادات العليا إلى تجنيد أنفسهم وقالت لهم "إذا لم تتوحد الجهود وتكونوا صفا واحدا وتقولوا كلمة واحدة، فاعلموا أنكم سوف تُذَلون أكثر وتعيشون التهميش أكثر من ذي قبل، فالأمور تزداد سوءا.. ولا أحد تشفع له شهادته..."، مضيفة "يجب أن تعيدوا الاعتبار لأنفسكم كأساتذة وباحثين وتطالبون بحقوقكم في التوظيف ورد الاعتبار لهذه الشهادات العليا".

0 التعليقات:

الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

الحصول على كل المشاركات في صندوق البريد الإلكتروني

كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريدك.
+1 (877) 888-3000 Hello@yoursite.com