
“محمد روراوة” رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ينوي الردّ بالثقيل على الفرنسيين، غداة انتهاء الفصل الكروي الجديد بين البلدين.
لم يكن إعلان اللاعب المثير للجدل “نبيل فقير” عن اختيار الديكة بدلا عن
محاربي الصحراء 96 ساعة بعد كشفه النقيض، نهاية للسجال غير المعلن بين
الاتحادين الجزائري والفرنسي حول العناصر المزدوجة الجنسية،
روراوة” المتعوّد على كسب “المعارك”، يخطط في الخفاء للرد بقوة على ما حصل على محور باريس – ليون منذ زوال الجمعة الماضية.
ودون إماطة الغطاء عن “فحوى” الردّ المرتقب ونوعيته، أفيد إنّ “الحاج”
لا ينوي الانتصار للغة التسرّع، وسيأخذ كامل الوقت، وهو ما يفسّر تحاشي
“روراوة” التعليق عن تطورات قضية “فقير” وتفاعلاتها، واكتفائه بإطلاق رسالة
مشفّرة السبت الماضي: “سنفكّر جيدا”.
والأكيد أنّه بعد الهجوم المعاكس الذي شنته فرنسا، وانتهى “نظريا” بخطف
“فقير”، إنّ الجزائريين سيكونون في الفترة القادمة على موعد مع تطور جديد
ونوعي سيكشفه “روراوة”، على نحو سيشكّل ردا مفحما لهيئة “نوّال لوغرات”.
0 التعليقات: