أسفرت موجة الحر الشديدة، التي تضرب الهند منذ أيام، عن مقتل أكثر من
1100 شخص، وارتفعت درجات الحرارة بشكل أدى إلى تغير حالة الإسمنت في شوارع
العاصمة نيودلهي.
وبحسب ما أعلنت السلطات الهندية، فإن الارتفاع في درجات الحرارة سيستمر
حتى الأسبوع المقبل، ما يزيد من معاناة آلاف المشردين في شوارع العاصمة،
الذين ليس لديهم أيّ مأوى يقيهم أشعة الشمس.
من جانب آخر، قامت السلطات بوضع المستشفيات في الولايات المتضررة في
حالة تأهب، فيما حذرت المواطنين من الخروج من منازلهم خلال ساعات النهار.
ويذكر أن ولاية اندرا برادش، جنوب شرق البلاد، كانت الأكثر تضررا، حيث
توفي أكثر من 900 شخص منذ 18 الشهر الجاري، وفي ولاية تيلانغانا المجاورة
وصلت الحرارة إلى 48 درجة مئوية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص.
0 التعليقات: